خاص تحقيقات
لن نسأل أولئك الفطاحلة في عالم الوساخة عن سبب فعلتهم، ولن نحاول أن نتساير معهم لا في الموقف ولا في الحوار، فهم كالثور اللعين الذي يريد أكل كل من يراه أمامه، مع المفارقة أن الثور قد يكتفي، فيما هم كلما برعوا في الأذية زادت حقارتهم بعدها، لا نعتب على قوم مصابون بداء لا علاج له، حاول الأطباء مساعدتهم ففشلوا وأعلنوا استقالتهم من مهنة الطب، لأن الجسد الوسخ لا تنظفه بركة مياه أو ثياب أنيقة.
مما حاول الجرذان نشره من صور
هؤلاء حاولوا هذه المرة أن يبثوا سمومهم صوب الفنانة الراقية ريما ديب، فصمموا وفقا لمعتقداتهم الشيطانية أبشع الصورة لسيدة محترمة، وحاولوا بعدها إستفزازها، علهم ينالون الرضى على فعلتهم، فوقعوا في شرك أفعالهم، ومنها لن ينالوا.
لهؤلاء نقول: مهما أبدعتم في إخفاء ظاهركم، فالزمن كفيل بتلقينكم دروسا لا في الوفاء الذي لا تعرفونه ولا في الأخلاق المفقود منكم، بل في إيقاعكم تحت رحمة من سينال منكم كما حاولتم النيل من سمعة وكرامة الناس، والأيام بيننا.