خاص تحقيقات
عندما وجهت الفنانة الإماراتية أحلام سهامها صوب الشعب اللبناني، توحد هذا الشعب لمرة واحدة ضد أحلام وبدأ بتوجيه الكلام الجارح لها، والذي لم يقف عند سقف أو حد معين، واستمرت هذه الحملة أيام عدة.
أخطأت أحلام فيما قالته، وقد عبرنا عن ذلك في مقال كتبناه في وقتها، عبرنا خلاله على أن خطيئة الإعلام اللبناني كانت أكبر بكثير، وبعيدة عن الحد الأدنى من أسلوب التخاطب والرد.
وطالما سوق الرد كان مستمرا، استغلت عدد من الفنانيين هذا الأمر لتسجيل نقاط في مرمى أحلام، وكسب الرأي العام المُوحَّد في إتجاه الرد المستمر على وصف أحلام للبنانيبن ب “الزبالة”.
وحدها نجوى كرم كانت أكثر هدوء ومعرفة، حيث لم يصدر عنها أي تعليق على ما جرى إلا مؤخراً، باعتبارها أن الوضع لا يتحمل المزايدات وهذا التجريح المتبادل، وأن أحلام لن تقصد في حديثها عن شعب وبلد كان له فضلا عليها في المراحل السابقة، وهذا الرد سيزلزل أحلام أكثر من كميات السباب التي لا تعود إلا بالشر على مطلقيها وبالخير على أحلام.
شمس الأغنية أثبتت أنها فنانة كاملة، تستحق شهادة الامتياز في أخلاقيات العمل.