رصد ومتابعة: شبكة تحقيقات الإعلامية
اشتهرت الشابة “لنا محفوض” بعشقها للحياة ، رغم كل الظروف التي مرّت عليها وجعلتها أسيرة ذاك اللعين الذي طرق باب حياتها باكراً ، لتتعايش معه كما ولو أنه صديق لها، لا عدو أتى لينهك جسدها ويُغيِّر كل مجرى حياتها.
هي إبنة محافظة “اللاذقية” في سوريا التي اشتهرت بابتسامتها الدائمة وكثرة نشاطاتها ، على الرغم من تمضية أكثر من نصف أيامها وهي تخضع للعلاجات ، حتى بدى جسمها وكأنه شبح ، لا جسد فتاة جميلة وأنيقة.
على الرغم من كل ذلك ، تعايشت مع الوجع والألم ، وكأنها أرادت القول له “إبتسامتي ستبقى أقوى منك”.
اليوم رحلت لمى ، محافظة اللاذقية ودّعتها كما أحبّت ، بالفرح المغموس بطعم الحزن ، بإبتسامات لا تخلو من البكاء الشديد … وداعاً لمى!