لن يمرّ ما حصل في بلدة شويا قضاء – حاصبيا مرور الكرام ، سواء بين قيادة الحزب وبعض الفاعلين هناك ، أو بين عدد من أهالي البلدة وصورتها وبينهم وبين الجمهور الواسع للحزب والمقا ومة على مستوى الجنوب اللبناني.
لا شك ، أنّ هناك من استغل عدد من الشبان وحرّضهم على اعتراض ناقلة الصوا ريخ التي مرّت في بلدة شويا وبالتالي إثارة حساسية في غير مكانها وزمانها ، وتحوير القضية عن الهدف الاساس وهو رد المقا ومة على الإستفزازات المتكررة للعد.و الإسرا ئيلي.
ما حصل في بلدة شويا خطيئة بحق فاعليها ،خاصة وان البيئة الجغرافية هناك يجب ان تكون متفهمة لكل ما يتعلق بالدفاع عن الحدود والوطن وهي كما كل بلدات الجنوب عانت من كل أشكال الإحتلا لات.
هناك من استغل هذه الحادثة للقول بأن الحزب فقد حاضنته الوطنية على مستوى الجنوب اللبناني ، وبدء نشر مقالات وتحليلات فارغة من أي مضمون صحيح ، والأيام كفيلة بتبيان من كان وراء هذه الخطيئة!