بقلم: محمد ديب حيدر عثمان
للقدس حق علينا وهو من المسلمات لدينا لذا سنعبر حفاةً إلى فلسطين.
كيف لنا العبور الى فلسطين ونسبة البطالة في وطننا اكثر واكثر والعاطلين عن العمل يزداد عددهم يوماً بعد يوم ؟
كيف لنا العبور الى فلسطين وليس لدينا المقومات الدنيا لعيشٍ كريم؟
كيف لنا العبور الى فلسطين وبطوننا غرثى واكبادنا حرّى واثوابنا بالية رثة؟
كيف لنا العبور الى فلسطين واجسادنا منهكة بالامراض السرطانية فماؤنا ملوث وهواؤنا ملوث ؟
كيف لنا العبور الى فلسطين والفئة السلطوية الحاكمة تسيطر على جميع مقدرات الدولة فضلاً عن جورها وظلمها ومنعها فتات خبزٍ عن فقير جائع؟
كيف لنا العبور الى فلسطين والمستشفيات لا تستقبل مرضانا فيلفظون انفساهم الاخيرة على مداخلها؟
كيف لنا العبور الى فلسطين بدون ماء وكهرباء وبنى تحية وفوقية وطبابة واستشفاء وفي ظل سياسة تجويع ممنهج وغلاء؟
سنعبر حفاةً الى فلسطين …. نعم سنعبر حفاة … فلم يعد لدينا حذاء ولا حتى جارب تحت الحذاء