فجعت بلدة مجدل زون برحيل الشابة العشرينية “كاترين جعفر هاشم” متأثرة بمضاعفات اصابتها بفيروس كورونا بحسب المعلومات المتداولة.
و نعاها الاقارب والاصدقاء عبر مواقع التواصل، فكتبت خلود شحادة
:”كاترين، الصبية يلي مليانة حياة، شفتها وقعدت معها مرتين، كان وجودها وضحكتها معبيين القعدة!
انصابت هيي وحامل بكورونا، وصار عندها مضاعفات خسرت جنينها وهلق الكل خسرها وارتاحت من وجعها وصارت بجوار الرحمن!
كاترين صورة صغيرة لقديش هالوباء بشع، قديش ممكن ياخد ناس من حضن احبابهن،
اليوم زوجها واهلها، وكل يلي حبها مش مستوعب شو صار، هيك بلمح البصر خسروها كرمال كم واحد مش مآمن انو في ڤيروس! في ناس عم تدفن قلبها وناس عم تقول “مصدّق انو في كورونا؟””.
وكذلك نعتها جمعية اﻹنماء البلدي الخيرية وقالت :
“ما لهذا الخبيث يسرقُ منّا أحبّاءنا و يسلبُ بسمتنا برحيل ملاكٍ أدمى قلوبنا.. “كاترين هاشم” قدّيسةٌ ملَّ الصبرُ من صبرها امام داء شبَّ في جسدها ضرامـه.
أبى الوباءُ إلا أن يطرُق بابنا لندفع ضريبة التضحية والإيثار… خسرنا نوراً وبلسماً من عائلتنا، خسرنا ضحكتكِ و براءة عينيكِ، خسرنا كُلّ الحُب.. شاء الوباء أن يسرُق جنينها قبل أن يفتك بجسدها الذي أرهقهُ الوباء، ليرتفع جسدُها الطاهر إلى ملكوت السماء لتترُك خلفها طفلة و تترُك في قلوبنا غصّة لن تزول أبداً ولن يُمحيها الزمان…”.