نظمت أمانة سر تكتل “لبنان القوي” خلوة في دير مار يوحنا القلعة بيت مري.
“هدفها وضع رؤية شاملة للأولويات الانقاذية وخطة عمل للمرحلة المقبلة في مختلف الملفات المطروحة”.
وقال أمين سرّ تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان في انطلاقة الخلوة، “ننعقد في ظروف حرجة يمر بها الوطن والمجتمع وهو ما يهد د الكيان ما لم تحدد الالويات الانقاذية وسبل تتفيذها”.
وأضاف، “نحن في وضع لا نحسد عليه وبالطبع لن نستسلم ولن نخضع بل نضع الاولويات الانقاذية ونسعى لعلاجها من المال الى الاقتصاد الى الانتخابات وودائع اللبنانيين وانفجار المرفأ”.
وتابع، “عندما تكون هناك ارادة نستطيع التحقيق ومن دير القلعة بيت مري نقول مع فهامة الرئيس عون لدينا الارادة واذا الشعب يوما اراد الحياة لا بد ان يستجيب القدر”.
من جهته قال رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، “نلتقي عشية ذكرى 13 تشرين في مكان له رمزية كبيرة حيث امتزجت المقاومة بالشهادة لتولد قضية لم تمت في ذلك اليوم بل ولدت”.
وأردف، “طريق النضال لا تنتهي ومحطاتها كثيرة ونلتقي اليوم للكلام عن الغد وماذا يجب ان نعمل لنحفظ ونشرف ماضينا”.
ولفت، إلى أنه “علينا اليوم درس الافكار والمشاريع والقوانين التي تساعدنا على الخروج من محنتنا ولدينا الحلول ولكن ليس لدينا وحدنا القدرة على تنفيذها”.
وأضاف، “علينا اليوم تحديد اولوياتنا وفق خطة من خمسة محاور: خطة التعافي المالي وما تحتاجه من قوانين، شبكة الامان الاجتماعي وما تتطلبه، اصلاح المالية العامة ووقف الفساد وبداية الامر بموازنة 2022، الحقيقة بانفجا ر المرفأ واعادة اعماره، الانتخابات واجراؤها وفق قانونها ومواعيدها واصلاحات 2017”.