اشارت كتلة “الوفاء للمقاومة” في بيان اثر اجتماعها الدوري بعد ظهر اليوم، في مقرها بحارة حريك برئاسة النائب محمد رعد، ان “حادثة قبرشمون وتداعياتها المحزنة حصلت جراء الإحتكام لغير القانون في معالجة الاختلافات”.
واعتبرت في بيان تلاه النائب علي المقداد، ان “كلّما استند التصالح إلى القواعد القانونية كلّما كان أقوى وأمتن، ونأمل التوصل في إطار القانون إلى حل تصالحي يعزز الالتزام بالسلم الأهلي وأحكام الدستور”.
وحول العقوبات الأميركية، اكدت الكتلة انها “تشكل تماديا في العدوان على لبنان وشعبه وخياراته وهو أمر مرفوض ومدان بكلّ المعايير السيادية والأخلاقية ولن يُغيّر شيئاً في قناعاتنا ولا في مقاومتنا للإحتلال الإسرائلي”.
وقالت: “أسهمنا إيجاباً في التوصل إلى جملة تعديلات ترفع الضغط المالي عن ذوي الدخل المحدود وتساهم في خفض العجز، ونأمل أن تسلك الموازنة طريقها إلى الإقرار النهائي”.
وختمت: “تنصل الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وتصعيد التوتر إلى حد التلويح بالحرب لا يُسقط حق إيران بالتخصيب النووي ودعم حركات المقاومة والتحرر ضد مناهضة التبعية والتسلط”.
يذكر ان الإدارة الأميركية وضعت عدداً من أعضاء حزب الله على قوائم العقوبات، بينهم رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد وعضو التكتل النائب أمين شري ومسؤول جهاز الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا”.