عقدت كتلة المستقبل النيابية اليوم اجتماعاً برئاسة النائب بهية الحريري في “بيت الوسط” عرضت خلاله اخر المستجدات والاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
ورأت الكتلة في بيان “ان المسار المعتمد في اجتراح الحلول للأزمات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك الأزمة الحكومية، هو مسار يكرر الدوران في الحلقات المفرغة ويمعن في إنكار المتغيرات التي شهدتها البلاد بعد انتفا ضة السبع عشر من تشرين الماضي”.
وأكدت الكتلة على موقفها من الشأن الحكومي وامتناعها عن المشاركة في أي تشكيلة وزارية، سواء بشكل مباشر أو بالواسطة.
ونبهت إلى المعلومات المتداولة “عن محاولات وضع اليد مجدداً على الثلث المعطل وعن دخول جهات نافذة من زمن الوصاية على خطوط التأليف والتوزير واقتراح اسماء مكشوفة بخلفياتها الأ منية والسياسية، الأمر الذي يوشي بوجود مخططات متنامية لتكرار تجربة العام 1998 وسياساتها الكيدية”.
وتطرقت الكتلة “الى موضوع الامن الاجتماعي الذي يتفاقم سلبياً بفعل انحدار الوضع الاقتصادي والمالي وتم اقتراح وضع خطوط عريضة لخطة عمل مستقبلية من شأنها أن تؤمن بعض مستلزمات الوقوف أمام حاجات المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية”.
وتوقفت الكتلة أمام التطورات الخطيرة التي شهدتها الساحة العراقية ، وما ترتب عليها من ارتدادات تثير القلق على مستوى بلدان المنطقة كافة.
واكدت الكتلة ان التزام لبنان بموجبات النأي بالنفس والابتعاد عن التدخل وعدم تور يط البلاد في الصرا عات الخارجية وحماية السلم الأهلي، يشكل في هذه المرحلة حاجة وطنية لا يصح التلاعب فيها، وهو ما يجب ترجمته على كل المستويات الرسمية والسياسية.