رصدت عدسة احد المواطنين في “طرابلس” صورة هذا الرجل العجوز وهو يبيع الخضار في احيائها.
ثم علقت احدى المتابعات: “هيدا الزلمه بيقطع القلب من ال ٧ الصبح لبعد المغرب و هو ماشي بيبرم طرابلس كلا، عيونو أنجأ عم يشوف فيون،بعز البرد و بنص الشوب،بدل ما يكون قاعد ببيتو معزز مكرم مرتاح بآخر عمرو.”
وتساءل المعلقون: اين ضمان الشيخوخة؟ اين الجمعيات التي تدعي الاهتمام بالفقراء في طرابلس؟
الإجابة واضحة، ذلك أن الاموال التي يجب ان تُوزّع على الناس لصالح تأمين حياة كريمة لهم وضمان شيخوخة تذهب إلى جيوب المسؤولين والمنتفعين، فيشترون بها طائرات خاصة وقصور ويفتحون بها حسابات بنكِيَّة خارجية، فيها فقراء هذا البلد وكبار السن “عمرون ما يرجعوا”!