لفت الإعلامي نديم قطيش في تغريدة له على حسابه عبر تويتر إلى أنه “في مثل هذا اليوم عام ١٩٨٣ فجر عماد مغنية السفارة الاميركية في بيروت عبر عملية انتحارية”.
وتابع “بين القتلى ٤٦ مدنياً لبنانياً بريئاً، لا ذنب لهم سوى وجودهم في المكان للحصول على تأشيرةٍ تخرجهم من الجحيم الذي تحالفت على صناعته منظمة التحرير وحافظ الاسد قبل ان يرثهما حزب الله”.
وأرفق تغريدته بصورة لمكان الإنفجار ويظهر فيها القائد في حزب الله عماد مغنية، واقفاً يراقب الآثار التي تركها الانفجار والدمار، والتي قيل حينها أنه “يقف وراءها”.
تجدر الإشارة إلى أن “18 نيسان عام 1983، هو تاريخ وقوع الانفجار الذي هز بيروت ودفع المارينز الاميركي للانسحاب منها بعد أشهر، والذي تسبب بمقتل 63 شخصا في السفارة لبنانيين وأميركيين، وقد أتهمت الحكومة الأميركية حينها “حزب الله” بالوقوف وراء التفجير.
والصورة التي نشرها قطيش، كانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمناسبة الذكرى التاسعة لاغتيال مغنية، وأرفقت بهاشتاغ #تعلمنا_من_عماد_مغنية على صفحات المؤيدين والتابعين لحزب الله.