قرداحي: لا زلت أؤمن أني لم ارتكب خطأ … المنصب بات ورائي وسأتركه متى يحين الوقت
لا زال جورج قرداحي يعيش وهل الصدمة مما حصل من أزمة لبنانية – خليجية من جراء موقف أطلقه قبيل حتى طرح فكرة توزيره.
الوزير الآتي من خلفية إعلامية وأكاديمية وخبرة كبيرة ومتراكمة ، بات نادمًا على قبوله منصب وزير للاعلام ، ويعتبره اليوم حملاً ثقيلاً عليه.
وعلى عكس ما يقال ، فهو اكبر من اي منصب أو موقع كما يُردِّد ، ولم يستقل حتى اليوم فقط لكي يوصل رسالة للآخرين ، انكم تحملوني أعباء قاسية ، لذا عليكم ألا ترموني بسها مكم بعد أكثر.
لذا لا يريد لاستقالته أن تكون من باب أنه مذنب أو ارتكب معصية كبيرة أو خا ن وطنه ، لهذا لا زال في موقعه ، ليس الا.
ميقاتي الذي دخل وزارة الإعلام بحماسة عالية ، راسمًا خططًا للنهوض بهذا القطاع ، بات اليوم يلتزم الصمت ، رمى ملفاته جانبًا وقرر الاعتكاف حتى ينتهي مشواره الوزاري بتسوية مرتقبة.