داخل الأروقة السياسية والأمنية اللبنانية إتفاق على تمرير ذكرى الرابع من آب القادم بأقل الأضرار عبر منع اي حالات انفلات في يوم يعتبره البعض بأنه يوم غضب عارم ، انطلاقًا تفج.ير مرفأ بيروت المشؤوم وصولاً الى الواقع الإقتصادي والإجتماعي الخانق وشبه إنهيار لكيان البلد ككل.
السلطة السياسية التي تتراشق الاتهامات وتتناتش على الحصص من هنا وهناك ، نراها تجتمع وتنسق في مثل هكذا لحظات تنظر إليها في كونها مدعاة قلق على وجودها.
الأوامر التي أعطيت للأجهزة الأ.منية هي لمنع اي خرق يذكر من جانب المتظاهرين لا بل بقم.عهم وصولاً لسحقهم ، المهم ألاّ ينجحوا في تسجيل اي نقطة في مرمى السلطة الملتهية هذه الايام في تكليف وتأليف وتقاسم حصص من جديد.
ولا نستبعد قيام تلك القوى بحركات بهلوانية جديدة لإلهاء الرأي العام بها قبيل موعد الرابع من آب ، وصولاً لطمس تلك الذكرى كي لا تنكشف الأسرار والحقائق التي لن ترحم أحد ، فالكل مشارك فيما حصل وبشكل مباشر.