في الإرشاد الرسولي “فرح الحب”، يقدم البابا نصائح ممتازة لحياة الأزواج اليومية. يقترح على سبيل المثال استراتيجية جيدة للتعامل مع الأوضاع الصعبة
يقول إن خلافات كثيرة بين الأزواج لا تتمحور حول أمور هامة لدى التجادل. لذلك، تكمن العلّة في طريقة قول الأمور أو الموقف الذي تقال فيه. لهذا السبب، يقدم الإرشادات التالية
إذا بدأت الضغينة تظهر، لا بد من التعامل معها بدقة لكي لا تعيق ديناميكية الحوار
القدرة على التعبير عما يفكر به الإنسان من دون أن يسيء إلى الآخر مهمة.
يجب اختيار الكلمات بعناية من أجل عدم الإساءة للآخر، بخاصة لدى مناقشة مسائل صعبة
يجب ألا يتضمن توضيح نقطة معينة التنفيس عن الغضب وإلحاق الأذى
تلافوا استخدام نبرة مترفعة تسعى فقط إلى إيذاء الآخرين والاستهزاء بهم واتهامهم والإساءة إليهم
كذلك، يقترح الحبر الأعظم أن يحاول الأزواج “تنمية عادة إيلاء أهمية فعلية للآخر، ومحاولة الغوص في قلوبهم لإدراك أعمق مخاوفهم واعتمادها كنقطة انطلاق لحوار إضافي
كما ينصح بإعطاء أهمية أقل للشوائب لأن “الآخر هو أكثر من مجموع الأمور البسيطة التي تزعجني. إذا كان حبه غير كامل، هذا لا يعني أنه غير حقيقي أو غير واقعي
أما المقترح الأساسي الآخر المأخوذ من الوثيقة فهو أن “الوقت ضروري من أجل مناقشة الأمور، والمعانقة بنعومة ومشاطرة المخططات والإصغاء إلى بعضنا البعض والنظر إلى عيني بعضنا البعض وتقدير بعضنا البعض وبناء علاقة أقوى
وفي قائمة النصائح العملية، يقول البابا أنه “من الجيد دوماً أن نعطي بعضنا البعض “قبلة صباحية وبركة مسائية ونستعد لوصوله/وصولها إلى البيت ولا نخلد إلى النوم قبل ذلك، ونقوم برحلات معاً، ونشارك في الأعمال المنزلية. وما يساعد أيضاً هو خرق الروتين من خلال حفلة، والاستمتاع باحتفالات عائلية بذكرى سنوية وأحداث خاصة