على ضوء نيل حكومة الرئيس حسان دياب ثقة المجلس النيابي بأقل عدد اصوات تنالها حكومات لبنانية منذ سنوات، اعتبرت مصادر عضو تكتل التنمية والتحرير قاسم هاشم ان جلسة الثقة انتهت على خير بوجود عرابها الرئيس نبيه بري الذي وصفته مصادر هاشم ب “مايسترو” المجلس واستاذه.
واذ اشارت مصادر قاسم هاشم ان الحكومة اخذت الثقة والشرعية في آن، لاننا كنواب اللقاء التشاوري منحناها هذه الشرعية التي يجب أن نحاسبها فيما بعد عليها، اذا ما كانت دون توقعات شعبنا الذي يعول الكثير في ظل هذا الظرف الصعب على انجازات حقيقية وملموسة للحكومة.
واضافت مصادر نائب “أمل” أن هذه الحكومة هي فعلاً مستقلة وحيادية، وان الاحزاب ساهمت بتزكية اعضاء منها، لكن هذا لا يعني أن هذه الاحزاب ستفرض او تستطيع فرض رأيها على الوزراء في قراراتهم وخياراتهم في العمل، والدليل اننا كقوى سياسية قلنا أننا سنراقب مثل غيرنا آداء هذه الحكومة لنبني موقفنا فيما بعد على اساس ما ستقدمه.