رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
نفذت الولايات المتحدة الأميركية وعدها بضرب سوريا، ومعها دخلت بريطانيا وفرنسا على الخط، كداعمة لهذه الضربات الجوية التي ضربت عدداً من البنى التحتية ومراكز البحوث وغيرها
وجهتان نظر حول ما حصل، فمع تؤييد أطرافاً لهذه الضربات، باعتبار ان النظام السوري أمعن في القتل واستخدام الأسلحة المحرمة ولعلّ أهمها الكيماوي، وطرفاً آخر يعتبر ان هذه الضربات هي انتهاك لسيادة سوريا ووحدتها
لكن يبقى الأهم، التأكيد على أن أي عدوان خارجي على اي بلد عربي لا يجوز أن يكون مرحباً به من اي جهة، ونسأل : متى نكون حقاً امة عربية تليق بنا ثقافة العيش معاً، وبناء مستقبلنا بسواعدنا، بعيداً عن مكرنا وخداعنا وكراهيتنا؟