بعد ترحيل زوجته، حاول “أحمد” بيع طفليه القاصرين.. فعرض طفله الأوّل للبيع قبل أن تتسلّمه العمّة وتسافر به وتسجّله على اسمها، وعند وضع الطفل الأصغر برسم البيع ألقي القبض على الوالد ليعترف بما فعل.
المدعى عليه “أحمد ف.” (31 عاماً) هو مواطن سوري يقيم في لبنان، سبق أن تزوّج من “رشيدة ع.” التي تمّ توقيفها وترحيلها من قبل الأمن العام اللبناني كون إقامتها منتهية الصلاحيّة، وقد رزق “أحمد” من “رشيدة” بولدين لا يزالان قاصرين.
إثر ترحيل زوجته حاول “أحمد” بيع ابنه البكر وانتهى به الأمر بالتخلّي عنه، حيث أعطاه لشقيقته التي سجّلته على إسمها واصطحبته معها إلى سوريا، إلّا أنّه ما لبث أن فارق الحياة كونه كان يُعاني من سوء التغذية.
ساءت أحوال الوالد، فعقد العزم على بيع ابنه الثاني “أحمد” لكن توقيفه حال دون ذلك.
اعترف “أحمد” بمحاولة بيع صغيريه، وأنه أعطى كبيرهما إلى شقيقته قبل أن يتوفاه الله ومن ثمّ حاول بيع طفله الأصغر قبل أن يتم إلقاء القبض عليه ويوضع الطفل في إحدى دور الرعايا الإجتماعيّة.
قاضي التحقيق في بيروت بلال حلاوي أصدر قراره الظني طالباً اعتبار فعل المدعى عليه منطبقاً على جنحة المادة 500|257 عقوبات واحالته على المحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت.
المصدر: لبنان 24