شيع نحو ألفي شخص السبت جنازة سبعة أطفال لأسرة سورية لاجئة قضوا في احتراق منزلهم في منطقة هاليفاكس شرق كندا في وقت سابق هذا الأسبوع.
ولقي الأطفال أحمد ورولا ومحمد وعلا وهلا ورنا وعبدالله الذين تراوح أعمارهم بين أربعة اشهر و15 عاما حتفهم في الحريق الذي شب في منزلهم ولم تعرف أسبابه حتى الآن.
ويعاني والد الأطفال ابراهيم برهو من جروح خطرة وهو لا يزال في غيبوبة في المستشفى وفق الصحافة الكندية، فيما اصابة الأم كوثر كانت أقل خطورة وتمكنت من حضور الجنازة.
وكانت كوثر البالغة 30 عاما قد هربت مع أسرتها من الرقة، واستقرت الأسرة في مدينة هاليفاكس الساحلية الواقعة على المحيط الأطلسي في 2017.
وألقى الشيخ حمزة خطبة خلال الجنازة وقال للمشيعين “لقد حضرت جنازات كثيرة عديدة لكني لم أر شيئا كهذا، لذا أرجو أن تكونوا صبورين معي”.
وجرت مراسم الجنازة وفق التقاليد الاسلامية ونقلت وقائعها محطات تلفزيونية عدة.
وأقيمت الجنازة في احدى قاعات مدينة هاليفاكس التي تتسع لألفي كرسي امتلأت عن آخرها، فيما حضر الكثيرون وقوفا.
وقال نائب المقاطعة آرثر ليبلانك “تأثرنا جميعا بهذه الكارثة”.
أما العضو في البرلمان أندي فيلمور فقال إن السلطات تعمل على جلب أفراد آخرين من أسرة برهو إلى كندا لتوفير الدعم المعنوي لكوثر.
وأثارت هذه المأساة موجة من التعاطف في جميع أنحاء كندا، حيث تم جمع تبرعات للأسرة بما يقرب من نصف مليون دولار كندي في غضون أيام قليلة.