رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
قبل أقل من 24 ساعة على موعد فتح صناديق الاقتراع لاختيار مجلس نيابي جديد في لبنان، وفي فترة الصمت الإنتخابي التي تمتد حتى موعد فتح باب الإقتراع، الوقت الآن هو للناس، لأن تنظر جيداً وتُحلِّل كل ما حصل طوال السنوات السابقة، وخلال إعلان اللوائح الانتخابية، لتقول كلمتها وتنتصر لعذاباتها
على المواطن أن ينتصر بصوته على من افقره وعائلته، من حرمه من الدراسة إلا على ضوء الشمعة نتيجة غياب خطة للكهرباء بسبب الفساد والمحسوبيات والعنتريات، من حرمه من الهواء النظيف بسبب إنتشار النفايات على امتداد الطرقات بسبب اعتبار النفايات مكسباً للسياسيين تقاسموا أرباحها وتركوا الشعب يرزخ تحت بشاعة رائحتها، من حرم الأطفال من حقهم في اللعب واللهو في أماكن مخصصة لذلك بعدما شُوِّهت المدن والقرى بالتنظيم المدني القائم على مبدأ إعطاء رخص في غير اماكنها، من حرم الوطن من نعمة الأمن والامان، من حرم المواطن من حقه في التعلم وايجاد فرص عمل لائقة، من حرم شبابنا من البقاء في الوطن وفرض عليهم الهجرة
ساعات وينتصر الوطن، اذا اراد المواطن حقاً ذلك