رصد ومتابعة ،- شبكة تحقيقات الإعلامية
في عزّ إنهيار لبنان المالي ، وبحث المواطنين عن قوت يومهم بصعوبة بالغة ، متراصين بالعشرات أمام محال المواد الغذائية للحصول على سلع غذائية مدعومة ، فلا يجدونها في كثيرٍ من الأحيان.
وأمام واقع إقتصادي وإجتماعي ونقدي وصحي فائق في الخطورة ، وجدت السلطة السياسية نفسها معنية اليوم بإجراء إنتخابات نيابية فرعيّة.
حوّل وزير المالية غازي وزني اعتمادات مالية لصالح الجهات المولجة إجراء الإنتخابات النيابية الفرعية ، في وقت انهارت فيه كل مؤسسات الدولة وبتنا نعيش في شريعة غاب ، فأي معنى لإنتخابات نيابية فرعية في ظل اللا دولة واللا قانون واللا بلد.
الهدف بالنسبة للقوى السياسية الحالية واضح جداً ، عملية إجراء تلك الإنتخابات تمهيداً لإطالة أمدّ المجلس النيابي الحالي لسنوات وبالتالي تطويل أمد البقاء في الحكم ، ريثما تتبدل المعطيات والمزاج لإعادة تربُّعهم على عرش السلطة.
كل الهدف هي الكراسي والزعامات ، ولو دُمِّر البلد مراتٍ ومرات وانهارت كل عواميده وفُنِي هذا الشعب.