توفي اليوم طفل سوري الجنسية عمره ٤ سنوات في بلدة عاصون قضاء الضنية.
المفاجأة انه بعد دفنه قام حارس التربة بحفرها واخراج جثة الطفل و تسليمه لوالده فقط لأنه من الجنسية السورية، ويبدو أن ذلك قد حصل بإيعاز من المجلس البلدي الذي التحق بما فعلته بلدة كفر بيت الجنوبية مع طفلة سورية منذ مدة كذلك.
ما حصل لا يمكن ايجاد تفسير له ولا حتى تبريره تحت مسميات ديموغرافية او هوية جغرافية، ويبدو أننا بتنا حقاً فاقظي نعمة الخوف من الله ونعمة انسانيتنا.
بتنا نعيش في زمنٍ مخيف، والخوف مما هو أسوأ بعد من هذا بكثير!