لم تكن تعلم “ف.ح.” أن زيارتها لأضرحة الأحبة في جبانة بلدتها ستكون الأخيرة قبل أن تجاورهم في مثواها الأخير.
فبعدما وصلت المدعوة “ف.” الى جبانة بلدة عدشيت -النبطية لزيارتها والصلاة عن روح أمواتها، ركنت سيارتها وترجّلت منها، وبينما تتوجه نحو مدخل الجبانة، انزلقت السيارة من خلفها بسرعة كبيرة ودهستها.
وفيما نُقلت “ف.” الى احدى المستشفيات بحالة حرجة، ما لبثت أن فارقت الحياة.
وعلى الفور، حضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقاً بالحادث.