في تصرف وسلوك مقزز ووقِح ، أقدم السوري “م.ح.” برفقة ربّ عمله (لبناني) “ع.م.” في منطقة الزاهرية في طرابلس على استدراج فتاة تعاني من اضطرابات عقلية.
كما إنها صمّاء وخرساء، داخل المستودع اللذين يعملان فيه، ثم قام الاول بالتحرش بها والإعتداء عليها، فيما قام الثاني بتصوير العملية بأكملها.
إنه السلوك السيء ، والممارسات الحقيرة والتي تجعل من الانسان حيواناً مفترساً ، فيعبث في الارض فساداً وإجراماً ، وتنتشر موبقاته في كل مكان.
يبقى ان يأخذ القضاء دوره الطبيعي ، لأن الافلات من العِقاب او حتى التساهل في تطبيق القوانين ، يوصلنا نحو المزيد من السلوكيات المجتمعية الصادمة والمخزية.