اعتبر وزير الطاقة والمياه وليد فياض انه لم يعِد بـ12 ساعة تغذية كهربائية.
إنما بأكثر زيادة ممكنة لتغذية شبكة كهرباء لبنان ، عما هي عليه اليوم من عدد ساعات او اذا صح التعبير “دقائق” تأتي بها الكهرباء.
ولعلّ فياض رغم اعترافه بالعجز عن تأمين الكهرباء ، لكن هذا يحتسب له ، لكونه ليس وزيرًا استعراضيًا يقوم بإيهام الناس وإغراقهم بالوعود.
فمليا رات من صفقات الكهرباء باتت في حسابات من تعاقب على هذه الوزارة واستفاد منها لعقود ، فيما الناس تنعم اليوم بنتاج تلك الأساليب الساقطة.
لا قدرة للدولة اليوم على زيادة ساعات التغذية الكهربائية ، ذلك لعدة اسباب اهمها ، السر قات السابقة والإدارة الفا شلة المتوارثة والتي ما زالت على حالها دون تغيير.
الناس تنعم بالعتمة ، بفضل من انتخبتهم أوصياءً عليها لعقود.