وجه وزير الداخلية محمد فهمي الشكر الإمتنان والشكر لوسائل الإعلام لاستجابتها طلبنا التوعية وزيادة فترتها”، منذ 7 أسابيع تمنيت أن نتخطى حدود الإحتواء الحكومة قامت بإجراءات تقدمت فيها على البلدان الحضارية بموضوع مواجهة فيروس كورونا، والسبب بما وصلنا بها رغم تعاون الإعلام والحكومة، هي الأنانية واللا مبالاة وعدم الإلتزام وعدم الجدية، والنكايات والتحدي. لقد وصلنا إلى مرحلة تخوف المجتمع اللبناني كاملا وإن فقدنا السيطرة فليس باليد حيلة وسيتفكك المجتمع الداخلي وهو الهدف الإسرائيلي.
وأكد في حديث تلفزيوني أنه “في المدة الأولى كنا ببقعة الإحتواء، والإستهتار أوصلنا إلى هذه المرحلة ونحن على حدود تفلت هذا الوباء، ونحن لم نصل إلى الإقفال التام، وجعلنا الناس تتنفس قليلا، وخلال الأيام القادمة، إن زادت الحالات سنرفع الإجراءات ونقفل كل شيئ، الوضع سيئ جدا، وإن التزم الناس سننجح وسنبقى على شفير الهاوية، أما إن لم يلتزموا فإننا سنقع في الهاوية”.
وأشار إلى أن “هناك توجيهات معينة من جهات مختصة وأنا خاضع للحكومة وسنقرر حسب نتائج الأيام المقبلة، وقد تصل محاضر الضبط للمخالفين إلى 3 ملايين ليرة، ولن نكون متساهلين، لأن المسؤولية المجتمعية ما بين المواطن والدولة، والمواطن مسؤول، وخلال النهار سيمشي المواطنون على مبدأ المفرد والمجوز إنما سيكون هناك تشدد أكبر من المرحلة السابقة، على أمل أن نصل إلى نتيجة أفضل، ونحن مسؤولون عن المجتمع الذي يمكن أن يتفتت”.
وعلق فهمي على موضوع الحدود والتهريب، معتبرا أن “المازوت إما يتخزن الآن ببعض المناطق، أو أنه مخبأ أو أنه يهرب، ويخرج من مصافي المازوت كميات أكبر من الإستهلاك، وهذا يفتح احتمالية التهريب، مشيرا إلى أنه لا شيئ أكيد، إلى أن القمح السوري مغاير للقمح اللبناني، والإجراءات بهذا الصدد سرية، والمسؤولة هي على عاتق المواطن ليساعد الدولة”.
هذا وقد ذكرت قناة الـ”MTV” أنّ “قوى الأمن الداخلي سطّرت نحو 6 آلاف محضر بحق مخالفين للتعبئة العامة في الأيام الماضية”.
وتقيم القوى الأمنيّة حواجز في العديد من المناطق، وذلك للتأكّد من مدى التزام المواطنين بقرار الإقفال التام والتعبئة.