بعد ايام من انشغال الشارع الصيداوي بقضية اختفاء صراف في صيدا هو الفلسطيني شحادة خضر رجب 17 عاماً، في الخامس من الشهر الحالي.
وبعد عدم ورود أية معلومات تتعلق بإختفائه ، عثر يوم أمس على جثة متحللة ، ملقاة على جانب أوتوستراد صيدا – صور في محلة جسر المطرية، حيث بدا على الجثة انها مشوهة ومتحللة.
على الفور باشرت النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب بشخص نائبها العام القاضي رهيف رمضان تحقيقاتها قبل ان تعمل القوى الامنية بناء لاشارة القاضي رمضان على نقلها الى مستشفى صيدا الحكومي، وتكليف الطبيب الشرعي عفيف خفاجة الكشف عليها لمعرفة سبب ومدة الوفاة.
وبحسب تقرير الطبيب الشرعي، فقد تبين ان الجثة تعرضت لضربة قوية على الرأس، وانها مصابة من 6 الى 7 طلقات من مسدس فردي، وقدر انها لشخص صغير في العمر، وانه تم استخراج مقذوف منها وتسليمه للادلة الجنائية ولم يتم تحديد مدة الوفاة لصعوبة ذلك، نظرا لان الجثة يمكن ان تكون قد تحللت بنتيجة عامل الطقس، فيما ضبطت القوى الامنية في مكان العثور على الجثة حجرا ملطخا بالدماء.
لتبين اليوم أنّ الجثة تعود الشاب شحادة خضر رجب ، فيما تبقى الاسباب مجهولة ، خاصة وأنها تعد جريمة منظمة ، وقتل عمدي.