رصد ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
“غريتا الزغبي” ، هي حكاية فتاة حرّكت مشاعر اللبنانيين والعالم العربي بقصتها المؤثرة.
حكاية ، هي نفسها لم تكن تتوقع أن تصبح بطلتها يومًا ، لكن هذه البطلة ليست قوية ومتماسكة ، بل تعيش في حيرةٍ من أمرها ، باحثةً فقط عن معرفة من هي عائلتها الحقيقية.
بدأت قصة “غريتا الزغبي” منذ خمس سنوات ، عندما اكتشفت عن طريق الصدفة وبعد إجراء فحص د م بأنها ليست إبنة عائلتها التي تعيش معهم.
ليأتي فحص الحمض النو وي ويقطع الشكّ ، لتكتشف غريتا أنّها ليست إبنة عائلتها ، وأنه جرى استبدالها يوم ولادتها من داخل المستشفى.
أشهر طويلة قضتها غريتا الزغبي برفقة الإعلامي “نيشان” عبر برنامج (أنت مين) على قناة الجديد ، باحثةً عن عائلتها الحقيقية.
لكنها عادت في النهاية خائبة ، وكل ما أجري من فحوص الحمض النو وي لبعض الاشخاص الذين عثر البرنامج عليهم وولدوا في ذات اليوم وذات المستشفى لم تأتي مطابقة لها.
تحزن غريتا الزغبي على وضعها ، وهي باتت تريد فقط معرفة السرّ وراء استبدالها في المستشفى.
ومن هي السيدة التي دخلت لولادتها آنذاك بإسم وهمي ، حيث هناك العديد من الغموض الحاصل في القضية.
والدة غريتا التي ربتها طوال تلك السنوات هي أيضًا في صدمة وحيرة من أمرها ، حيث اصطدمت بأن غريتا ليست ابنتها.
لكنها تقول مهما حصل فهي من لحمي ود مي ولا يمكنني تصورها خارج عائلتي يومًا.
قصة قد يجدها البعض عادية ، لكنها في الحقيقة من أصعب ما يكون ، حيرة سترافق غريتا بقية حياتها ، ويا ليتها لم تكتشف ذلك حتّى!
لكن ، قد يزول هذا الغموض يومًا ما ، لتُعرف الحقيقة كاملة.