غرّد المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الجمهورية أنطوان قسطنطين على حسابه عبر “تويتر”، كاتِباً:
“يستعد رئيس الجمهورية ميشال عون للمبادرة سعيًا لقيام سوق إقتصادية مشتركة، تضم لبنان والأردن والعراق وسوريا، وتتكامل مع السوق العربية الأوسع”.
وأضاف، “مبادرة تفتح للّبنانيين آفاقاً كبيرة وآمالًا كثيرة، وتحفظ لكل دولة سيادتها واستقلالها تحت سقف الإحترام المتبادل”.
وتعقيباً على ذلك ، سأل الخبير الإقتصادي محمود جعفر عن الخطط اللازمة لقيام مثل تلك السوق المشتركة ، وهل ستكون هذه الخطوة مجرّد حبر من دون ورق تماماً كما حصل مع كثيرٍ من المبادرات الإقتصادية التي أطلقها قصر بعبدا؟!
وتابع الخبير الإقتصادي محمود جعفر: “كيف يمكن إنجاح السوق المشتركة من دون أرضية إدارية وسياسية لبنانية بعيدةً عن المناكقات ، وسط خلق أجواء إستثمارية تنافسية معدومة في الساحة اللبنانية؟”.
وختم جعفر: “أوقفوا إطلاق المبادرات ، نفِّذوا ثم طالعوا اللبنانيين بالنتائج ، وغير ذلك فمجرد هرطقات ووعود فارغة’.