أصدر مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية بياناً حول المشاورات واللقاءات التي أجراها رئيس الجمهورية ميشال عون بشأن الدعوة إلى الحوار، وقال فيه:
مواقف البعض تراوحت بين رفض التشاور ورفض الحوار، وهم يتحمّلون مسؤولية ما يترتب على استمرار التعطيل الشامل للسلطات”.
وأضاف البيان، “دعوة الرئيس عون للحوار ستبقى مفتوحة، ويدعو المقاطعين إلى وقف المكابرة والموافقة على إجراء حوار صريح لنقرر مستقبلنا بأيدينا”.
وتابع، “استمرار تعطيل مجلس الوزراء هو تعطيل متعمّد لخطة التعافي التي من دونها لا مساعدات ولا إصلاحات، وهذا بحد ذاته جر يمة لا تغتفر بحق الشعب”.
وإستكمل مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية بيانه، بالقول:
“المعطّلون للحوار والرافضون له يعرفون انفسهم جيداً ويعرفهم اللبنانيون، ويتحملون مسؤولية خسارة الناس أمو الهم وخسارة الدولة مواردها”.
وأشار إلى أن “الرئيس عون يشكر من حضر ومن تجاوب، وهو ماضٍ في دعوته للحوار وفي اتخاذ كل مبادرة أو قرار يهدف الى حماية لبنان واللبنانيين”.
وأكّد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، أنّ “إلتزام الرئيس عون هو في صلب قسمه على إحترام الدستور والقوانين.
فلا الرئيس يخلّ بالقسم وليس هو من يتراجع امام التحديات”.
هنا نعيد ذكر ما قلناه في موقف سابق ، من أنّ عون حاول من خلال طرحه فكرة الحوار ، إضاعة البوصلة من جديد وإدارة المشكلة منه صوب الافرقاء السياسيين.
مع معرفته المسبقة بنتائج اي حوار اليوم وإمكانية عقد هكذا جلسات لا قيمة لها.