اعتبر المحلل السياسي جوني منيّر في حديثٍ لَهُ عبر قناة “الجديد”.
أنّ “العالم خر بان” ولكن الدول لديها اهتمام كبير للبنان وهذا الامر واضح من خلال الزيارات الرسمية الأخيرة والتوجه نحو وجود دور كبير للأمم المتحدة في لبنان”.
وأشار منيِّر أنّ “المرحلة ما بين الإنتخابات النيابية وبين إختيار رئيس الجمهورية ستكون مليئة بالأحدا ث ولن يتم التمديد له بل سنشهد فراغاً رئاسياً وربما سنشهد مؤتمراً جديداً”.
وتابع: “الرئيس عون لن يبقى “ساعة زيادة” في القصر الجمهوري بعد نهاية العهد وسيُعاد بناء الدولة بدءاً من رئاسة الجمهورية وأذرع المجتمع الدولي ستتولى إعادة بناء العديد من مؤسسات الدولة”.
أمّا عن ما ستَحمِله الإنتخابات الرئاسية المُقبلة يتوّقع منيّر أنَّ “قائد الجيش هو الإسم المطروح لرئاسة الجمهورية والزيارات الرسمية لشخصيات دولية دليل على ذلك”.
وأضاف: “الأسبوع الماضي حصل تشاور فرنسي-أميركي جديد حول الوضع اللبناني وجرى الحديث عن عقو بات مشتركة على شخصيات لبنانية وسيتم التوجه نحو السعودية لتأمين زيارة للرئيس ميقاتي الى الرياض بهدف مساعدة لبنان”.
وتابع: “ليس من السهل أن ينسحب سعد الحريري من الإنتخابات النيابية بل يؤخر الإعلان عن الترشيح لإستدراج العطف وتأمين تمويل للإنتخابات”.
وأشار منيّر إلى أنّه “سيتمّ قبول الطعن بموعد الانتخابات النيابية لكن سيتم رفض موضوع إنتخاب 6 وزراء في الخارج إلَّا إذا حصلت حركة في اليومَيْن المقبلين وتمّت المُقايضة بموضوع تفعيل مجلس محاكمة الوزراء والنواب”.
وختم منيّر بالقول: “بين حزب ا لله والتيار الوطني الحرّ تنسيق كامل على الأرض والمنا كفات بينهما بعيدة عن خط التو تر.
وجبران باسيل لديه الحرية الكاملة باتخاذ قرراته ولكن الحزب يدعوه الى تحسين وضعه في الإنتخابات النيابية”.