على أنقا ض ذكرى ١٣ تشرين ، كتبت جومانا ناهض في موقع “التيار أورغ” التالي:
قبل عرض المقال ، نسأل عن أي صمود تتحدث صاحبة المقال وعن أيّة إرادة وعنفوان ووطنيّة.
وفي أيِّ عصرٍ تعيشون ؟! إذ يحق لنا نحن العقلاء أن نسأل عن الصنف الذي يشبه البشر ممن نعيش معهم على ذات كوكب الأرض!!.
نصّ المقال كما هو:
“يعود إلينا كلّ سنة هذا التّاريخ ليعود معه إلينا فخر الصّمود والموا جهة.
يعود إلينا سنة بعد سنة، والحصا.ر هو هو اختلفت أساليبه لكن توحّدت أداته بوجوه غادرة.
فمن خا ن الوطن في ذاك ال ١٣ تشرين أورثه إلى شبه أزلامه فاستمرّت الخيا نة ولكن لم يسقط الوطن.
كان ذاك اليوم المشؤ وم الّذي سعى فيه من سعى إلى بيع الضّمير والتّخلّي عن الوطنيّة لكسر قائد ببذلة مرقّطة لم يبع ضميره ولم يرهن الأرض.
فضّل التّنحي لكنّه لم يقدّم توقيعه، وحتّى سحقه الّذي قال فيه يومًا “يستطيع العالم أن يسحقني ولكنّه لن يأخذ توقيعي” لم يقدروا عليه. حاولوا إنزاله فدُ فنوا هم وهو صمد مرفوع الهامة.
١٣ تشرين أرادوه انكسا رًا لضميره ووطنيّته وإيمانه وتسلّ.حه بالشّعب العظيم لكنّه كان انتصا رًا لمن وا جه حتّى النّهاية بصلابة، كان انتصارًا لشعب أبيّ سعى وناضل واستش.هد لنيل الحرّية.
كان انتصارًا للحقّ على الباطل، للنّضال على الانكسا ر، للوطنيّ على الخا ئن.
يا أيّها ال ١٣ تشرين تتوقّف رزنامة الأيّام عندك باعتزاز فأنت تاريخ نظيف، عظيم ومشرّف.
أنت تاريخ ميشال عون!