أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، أنه “يدعو ويسعى لمشاركة كفاءات تمثّل صوت الشارع المنتفض في الحكومة الجديدة”.
هو نفسه الرئيس الذي انتفض سابقاً في اعتراضه على تشكيل حكومة تكنوقراط ،ثم وصف حسان دياب أنّه من هذا القبيل ، قبل أن تتّضح ممارسات الوزراء أنهم أدوات حزبية كاملة داخل الحكومة لا بل أسوأ من الحزبي المعروف والمشاع صيته.
يبدو أنّ كلام ميشال عون هو تأكيد ربما على السعي مجدداً لاختيار وزراء، سيقال أنهم من نبض الشارع والحراك والناس ، في محاولة جديدة وأخيرة لتمييع الحقائق ، قبل أن يتخلّص لبنان من عهده وممارساته.