وصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى بيروت صباح اليوم بعد ترؤسه وفد لبنان الى الأمم المتحدة.
وقد أعرب رئيس الجمهورية عن ارتياحه للنتائج التي حققتها مشاركته في اعمال الجمعية العامة ولقاءاته التي عقدها مع رؤساء الدول العربية والأجنبية.
وفي طريق العودة من نيويورك قال عون للاعلاميين الذين رافقوه: “لن أترك البلد يقع”.
ورداً على سؤال حول المخاوف على الليرة وما عُرف بأزمة الدولار قال عون: “لم يكن هناك خطر قبل مغادرتي لكن خلال وجودنا في نيويورك أُثيرت الازمة “.
ورداً على سؤال حول من المسؤول أجاب عون: “هناك مسؤولان واحد عن النقد اي حاكم مصرف لبنان واخر عن المال اي وزير المالية”.
وفي موضوع النازحين وموقفه في نيويورك الذي أثار بلبلة لم يعلن عون عن خطواته المقبلة في موضوع التواصل مع سوريا قائلاً : “هناك ثلاثة امور لا اتحدث عنها لا نقاط ضعفي ولا نقاط قوتي ولا نواياي”.
وجدد رئيس الجمهورية التأكيد: “لن أترك البلد يقع ، وفي الموضوع الاقتصادي قال: “لمست دعماً مباشراً في نيويورك لمساعدة لبنان على النهوض بالاقتصاد الوطني من جديد من خلال برنامج العمل الذي ستعتمده الحكومة وتجسّده في مشروع موازنة ٢٠٢٠ الذي يُفترض ان يُحقّق طموح اللبنانيين من خلال رؤية اقتصادية جديدة تأخذ في الاعتبار ضرورات المرحلة المقبلة وتعزيز قطاعات الانتاج”.