رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
حاول رئيس الجمهورية ميشال عون من خلال دعوته للحوار ، رغم معرفته المسبقة بأنها لن توصل لأي مكان ولن تجري من الأساس.
العمل على تحوير أنظار الرأي العام عن الأز مات كافة ، واعتبار أنّ رفض دعوته للحوار هي السبب وراء كل ما يحصل ويحدث.
وأنّهلو انعقدت طاولة الحوار في بعبدا ، فسيعود لبنان لسابق ازدهارها ونهضته وعافيته.
عون الذي يديره باسيل بشكل تام ، لا زال هو ومعه الاخير ، يتصرفان على قاعدة أنّ الرأي العام “غبي” ،ويمكنه تصديق هكذا ألاعيب باتت مُمِلّة.
فأي دعوة للحوار ولو ساهمت في تجميع كافة الأقطاب السياسيين ، لكنها حتمًا لن توصل اليوم لأي نتيجة.
فهذه الطاولة من الحوار لا يمكنها أن تغني عن عمل مجلس وزراء معطّل ولا ينعقد ، ولا عن معالجة الإهتراء في كافة مفاصل الدولة.
كما لا يمكنها تحسين الواقع المعيشي للبنانيين ، ولا حتى المساهمة في لجم ارتفاع الدو.لار ، فالصور الاستعراضية تزيد الأمور تعقيدًا عوضًا عن المعالجة.
ميشال عون يتصرف على قاعدة تضييع الوقت وتحميل الآخرين وحدهم مسؤولية تعطيل البلد وتدهور الأوضاع وضياع احلام الشعب.
ويتناسى أنه شريك في اللعبة الكبيرة ، لعبة أخذ البلد صوب المجهول ، وتقاسم المغانم والمصالح والحصص ، والمشاركة في تفريغ المالية العامة من كل خيراتها.
خصوصًا نت خلال صفقات الطاقة والمياه ، كي لا ندخل أكثر في العديد من دهاليز الهدر.