أكد رئيس الجمهورية ميشال عون السير في موضوع التدقيق الجنا ئي لدى مصرف لبنان حتى النهاية.
و أنّ كل من سيكون عليه شبها ت فسا د وجب ملا حقته ومحا سبته ، مهما علا شأنه.
داعيًا الأطراف السياسية كافة ، للتوقف عن المناكفات من اجل خير اللبنانيين والعمل على إصلاح الأحوال ، عوضًا عن الإلتهاء في لعبة المصالح.
مؤكداً أن الانتخابات النيابة ستجري في موعدها من دون اي تاخير ،
وذلك من أجل سعي اللبنانين الخلاص من المنظومة السياسية الحالية التي عبثت خر ابًا بالبلد.
خاتمًا: “لن ينتهي عهدي الا بتحقيق الإصلاحات وهذه السنة لن تكون عادية على كافة المستويات”.
لكن ، هل تناسى ميشال عون أنه كان وما زال أحد أهم أقطاب هذه المنظومة السياسية نفسها التي د مرت البلد ، وأنه لطالما عطل الدولة وانتخابات رئاسة الجمهورية قبيل انتخابه ، فقط من أجل حصوله على المناصب والمنافع وخلافها؟!
يحدثنا ميشال عون اليوم من منطق الفصل بينه وبين ميشال عون ما قبل وصوله لسدة الرئاسة ، لكن يا ليته كان رئيسًا لكل اللبنانيين ، ولم يخالف وعوده كاملة. وعمل ولو بالحد الأدنى لصالح البلد والشعب.