اعتبر الصحفي علي حجازي أن ما حصل في خلدة بالأمس وما تبعه اليوم من اعتدا ءات على المشيعين لن تمر مرور الكرام.
واعتبر أن يوم القصاص آتٍ لا محال.
هذا وأصدر حز ب ا لله بيانًا جاء فيه:
“أثناء تشييع الشهيد المظلوم علي شبلي الى مثواه الاخير في بلدة كونين الجنوبية وعند وصول موكب الجنازة الى منزل العائلة في منطقة خلدة.
تعرض المشيعون الى كم.ين مدبر والى اطلاق نا ر كثيف من قبل المسلحين في المنطقة مما ادى الى استشهاد اثنين من المشيعين وسقوط عدد من الجرحى.
إن قيادة حز ب ا لله اذ تتابع الموضوع باهتمام كبير ودقة عالية تطالب الجيش والقوى الامنية بالتدخل الحاسم لفرض الامن.
والعمل السريع لايقاف القت.لة المجر مين واعتقا لهم تمهيدا لتقديمهم الى المحاكمة”.
في سياق متّصل ، قال وليد جنبلاط أنه مستعد لإجراء مصالحة في المنطقة برعاية الرئيسين بري والحريري ومفتي الجمهورية ، وأنه غير متخوف من فتنة مدبرة وأنّ طريق الجنوب هي للجميع.
هذا وتمكن الجيش اللبناني من إعادة الهدوء للمنطقة والعمل على إخراج كل العالقين لا سيما المشيعين إلى أماكن آمنة.
يأتي ذلك في ضوء ما حصل بالأمس من استهداف الشاب علي شبلي صاحب سنتر شبلي قي الأوزاعي من قبل أحد شبان عرب خلدة.
ردًا على مق.تل الطفل حسن غصن العام الماضي.