رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
وصل الحال بالقطاع الإستشفائي الحكومي صوب طريقٍ مسدود، نتيجة غياب الصدق السياسي في التعاطي مع المطالب المحقة، فضلاً عن دعم وتأمين الغطاء القانوني والسياسي لمفسدين داخل هذا القطاع، على حساب من يقوم بالواجب واكثر
أبشع مشهد هو إضراب الأطباء وموظفي المستشفيات الحكومية، هؤلاء وجب تكريمهم على تفانيهم وصبرهم وعطاءاتهم، بدلاً من تركهم عرضة للذل والإهمال، ولمصيرٍ اسود، بعدما تقاعست الوزارات المعنية والحكومات المتعاقبة عن الايفاء بوعودها، حالها حال كل القطاعات في هذا البلد
الأنظار متجهة بداية الأسبوع القادم مع اول جلسة تشريعية للبرلمان الجديد المُنتخب، لإنتخاب رئيسه ونائبه وهيئة مكتب جديدة، في ظل هذا الواقع الصعب على كافة الاصعدة، من هنا ضرورة أن يكون هذا البرلمان منتجاً لا مقفلاً او عرضة للابتزاز كما السنوات السابقة، لأن البلد والناس لم تعد تحتمل طول انتظار