وقع حاد ث سير صباحا في منطقة القلمون أودى بحياة الشابان طه طالب وعلاء عبدو من بلدة مشمش عكار.
هي حوا دث السير التي لم ولن تعرف طريقاً للنهاية في لبنان، في ظل سلطة وادارات عامة لا يهمها من يمو ت يومياً على الطرقات، وهي لا عمل لديها سوى في التنظير على الشعب ومحاولة سلبه لاحلامه في العيش البسيط.
أغلب طرقات لبنان بناها التحتية شبه منعدمة، وهو ما بدا واضحاً في فصل الشتاء الذي ما زلنا تحت كنفه، حيث اوتوسترادات ضخمة وجدت فيها حفر كبيرة وشلالات مياه، ولو ان هذه المشاهد كانت في دولة محترمة لاستقالت السلطة برمتها.
لكن في لبنان كل شيء بات امراً واقعاً وعادياً، الا ان يبث ا لله الحمية في نفوس الناس وتنتصر على تبعيتها العمياء.