وجَّه وجهاء عشيرة التركماني في البقاع رسالة عبر شبكة تحقيقات للرؤساء الثلاث، دعوهم فيها لأن يلعبوا دورهم كاملاً في تثبيت دعائم الأمن والإستقرار، وتسيير شؤون القضاء وتسريع أمور محاكماته كما وبتِّه في العديد من القضايا الهامة والملحة
وإذ أكّد وجهاء العشيرة وقوفهم الدائم خلف الدولة بمؤسساتها الأمنية كافة، دعوا في المقابل لأن تلعب الدولة الدور المطلوب منها، وأن ياخذ القضاء المبادرة لإحقاق الحق والعدالة
مؤكدين أن العشيرة ورغم كل ما تعرض له عدد من أبناؤها، لكنها بقيت محافظة على عهدها في عدم الإنزلاق صوب الفتنة وحالات الفلتان، وهي فعلت أكثر من ذلك حينما حمت ظهر الجيش من بعض ممن حاول قتل عناصره، لتعطشهم للغة الدم والقتل
معلنين أنهم لم ولن يحيدوا عن فكرة حضور الدولة القوي، لكن لخدمة الناس ومنع الظلم ليس إلا