هناك 5 عادات لا تمارسها إلا النساء المطلقات ليلاً وسراً، بعيدا عن العيون خشية أن ينفضح أمرهن، تنفسن بها عن رغباتهن المؤلمة وتهون على أنفسهن مصاعب الحياة.
ويوضح استشاري صحة نفسية أن أغلب السيدات المطلقات يعانين مشكلات نفسية من نوع خاص، تدفعهن للقيام بتصرفات محظورة في أوقات متأخرة من الليل بعيدا عن عيون الأهل والمراقبين والأصدقاء، للتخفيف من معاناتهن الاجتماعية بسبب صعوبة الظروف التي تفرضها حياتهن الخاصة والتي يمكن تلخيصها في خمس عادات خطيرة:
1- البكاء على الماضي
وهي حالة في منتهى الخطورة تجعل المرأة حبيسة الذكريات والآلام، تدمر حياتها المقبلة ولا تفكر في المستقبل، في الوقت الذي لم يعد شريك الماضي في قلبه أي تصور عن استعادة الحياة معها وهى بذلك تنتقم من نفسها دون دراية وتجعل حياتها مهددة بالخطر النفسي والصحي الذي يمكن أن يدخلها في دوامات المرض المميت.
2- السهر في غرفة مظلمة
فأغلب المطلقات يرغبن في قضاء الليل في غرفة مظلمة دون وجود أحد أو سماع أي دوى لصوت وهى حالة من الوحدة السوداء تتماشى مع لون إحساسها بالحياة، إلا أنها يمكن أن تصيب المرأة بالجنون أو على الأقل الاكتئاب والعزلة عن الناس في وقت قريب.
3- التفكير في الانتقام
وهو نوع من التفكير السيئ ينتج غالبا بسبب إحساس المرأة بالقهر والظلم المفرط، في حال حدوث الطلاق بشكل عنيف أو إهانة لأنوثتها، مثل علاقة الزوج السابق بامرأة أخرى أو الخيانة أو تنفيذ مخطط عدواني من قبل الرجل دمر به حياتها أو تعدى على حقوقها المادية، الأمر الذي يمكن أن يسوق المطلقة إلى منحدر الجريمة.
4- تناول الأدوية المهدئة دون استشارة الطبيب
كمحاولة للهروب من الواقع المؤلم إلا أنه يمكن أن يصل بها إلى الإدمان ويصيبها على أقل الاحتمالات بالأمراض العصبية والنفسية ومشكلات القلب والشرايين.
5- ارتداء قمصان النوم والمكياج الكامل
تتهيأ المطلقات بكامل ملابسهن الخاصة واستعداداتهن الأنثوية بشكل مبالغ فيه وكأنهن عرائس في ليلة الدخلة ينتظرن لقاء أزواجهن، هذا الأمر لا يعكس شوقهن للعلاقة الحميمة بقدر رغبتهن في استعادة الثقة بأنفسهن، إلا أن خطورة الأمر تكمن في زيادة هذه الرغبة في التعبير عن الأنوثة التي يمكن أن توقعهن في بئر العلاقات المحرمة.