ظاهرة خطيرة بدأت تنتشر في جرد مربين-الضنية وهي ظاهرة السطو المسلح وسرقة السيارات من أصحابها تحت تهديد السلاح ثم الهروب بها باتجاه قضاء الهرمل.
بدأت اول عملية سطو مسلح منذ حوالي الثلاثة أشهر عندما اقدم مسلحون ملثمون على سرقة سيارة عائدة لأحد ابناء الضنية وذلك تحت تهديد السلاح.
ثم تكررت عملية السطو والسرقة لاكثر من خمس مرات بما في ذلك سلب الأموال والهواتف والممتلكات اضافة الى السيارات.
لا شك ان استمرار هذه الظاهرة سيشكل تحدياً كبيرا للمزارعين وللوافدين على السواء،
وخاصة ان من يقومون بهذه الاعمال الخطيرة لم تعرف هوياتهم حتى هذه اللحظة،فكل ما يعرف عنهم انهم يتجهون نحو قضاء الهرمل ولكن لا يعرف تماما ان كانت السيارات تذهب الى الهرمل ام تمر في
الهرمل الى جهة اخرى.
الغريب في الامر هو حالة الاستهتار والامبالاة من قبل المعنيين والمسؤولين ومن قبل الأجهزة المختصة، الذين من المفترض ان يقوموا بواجبهم لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة والدخيلة.
لا بد للاجهزة الأمنية من التحرك السريع من اجل ملاحقة هؤلاء اللصوص والقبض عليهم.
ولا بد للمجالس البلدية المعنية بالأمر ولاتحاد بلديات الضنية من اثارة هذا الموضوع على كافة الاصعدة والمستويات، واصدار بيانات واضحة وقوية.
ولا بد لنواب المنطقة من التحرك الفاعل من اجل معالجة هذا الموضوع معالجة جذرية والعمل على القضاء على هذه الظاهرة كليا، لما قد ينتج عنها من تداعيات خطيرة، ليس فقط على أمن المزارع الضناوي وسلامته بل على السلم المجتمعي في ظل هذه الظروف القاتمة التي يمر بها لبنان.
#جرد_مربين
فواز شوك