“طوفان الأقصى” ، عملية أمنية واسعة النطاق بمشاركة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها كتائب القسام التابعة لحركة حماس ، بدأت منذ صبيحة اليوم وشملت مستوطنات عدة ضمن ما يُعرف ب “غلاف غزة”.
العملية التي هزّت الكيان الإسرائيلي ، كانت نتائجها وخيمة عليه ، حيث تمثلت في قتل العشرات من المستوطنين وأسر ما لا يقل عن 60 آخرين بينهم جنود برتب متقدمة.
كتائب القسام دعت أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل لا سيما في الضفة الغربية والقدس إلى الإنتفاضة لتشكيل حالة رعب كاملة للكيان الإسرائيلي ، مترافقة مع السيطرة الكبيرة على مستوطنات في غلاف غزة.
مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر اجتمع وأعلن عن عملية تطهير المستوطنات ممن وصفهم ب “الإرهابيين” ، وبدأت طائرات الإحتلال الحربية الإسرائيلية بقصف مكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
في المحصلة ، إستطاعت غزة اليوم من إيصال رسالة على مستوى العالم بأسره ، وستكون الأيام المقبلة حافلة بالكثير من المستجدات ، خاصة مع هذا العدد الكبير من الأسرى الإسرائيليين ، وكيف يمكن التفاوض حولهم.
ليبقى الأهم ، أنّ ما حصل هو بداية على سياق التحرير ، مهما اختلفت النظرة حيال ذلك.