“ديعانك يا لبنان” .. نعم الدولة منهارة واسجنونا على جرأتنا في القول
أن تشهد طوابير الناس أمام محطات المحروقات، ثم بعدها أمام الأفران والمخابز بهذه الطريقة الصادمة، فاعلم أن البلد وصل لمستويات بشعة من انعدام ثقة المواطن وجمود الاقتصاد وتزعزع صورة لبنان التي لا يستحقها بعد ان كان منارة الشرق ونقطة جذب الاستثمارات.
رغم كل هذا فلا يزال هناك من يطالعنا باستقرار الوضع المالي والنقدي(هذا ما نريده)، متحدثاً عن موازنة تُنجز وغيرها من المفرقات الكلامية الفارغة، فيما الناس تعيش حالة يأس مع كل شي وكل يوم.
دعونا نعترف أن السلطة السياسية الحالية بمكوناتها كافة فشلت في ادارة شؤون الدولة، لا بل شاركت في عملية نهبها جماعياً وأقامت اماراتها الخاصة واستخدمت البلطجية في اسكات صوت الناس وعمدت لتشويه خيارات الشعب واستولت على الموارد وزرعت أسماؤها على باب كل مستشفى ومدرسة وجامعة وشارع وحديقة عامة.
البلد في خطر .. فهل من يسمع