أوضح المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي، في بيان، أن “نحو أربعة شبان هتفوا أمام مركز الامتحانات في ثانوية شكيب ارسلان بأن الامتحان غير عادل، وحاولوا لفت الأنظار لكنهم غادروا مع مغادرة الوزير المركز”.
وكان قد صرّح وزير التربية بأن “الإمتحانات الرسمية للثانوية العامة يجب أن تأخذ بعين الإعتبار الظرف غير الطبيعي الذي مرّ به الطلاب ولكن من دون المسّ بمستوى هذه الشهادة”.
ويُذكر ان جولة وزير التربية، التي قام بها على مراكز الإمتحانات الرسمية، قد شهدت مظاهرة من قِبل طلاّب في مدرسة شكيب أرسلان.
وفيما خصّ امتحان مادة علم الاجتماع لطلاب فرع الإقتصاد والاجتماع كان ليس بالسهل ولم يراعي ظروف التعليم للتلميذ.
تحليل مسابقة الـ”Math” علوم الحياة بإسم مجموعة Examath:
المسابقة لم تراعي بالحد الأدنى الظروف المأساوية التي مر بها المعلمين والتلاميذ منذ جائحة كورونا.
المسابقة طويلة تحتاج لأكثر من ساعة ونصف ومفاجئة طرحت فيها أفكار جديدة لم تطرح سابقا ولم تراعي الفاقد التعليمي الهائل وعدالة التقييم بين التلاميذ وتحديدا من تعلم منهم 40 يوما فعليا.
السؤال الأول يحتوي على 3 أجزاء تحتاج لمستوى تحليل عال خاصة شكل logarithmic function المعقد في الجزء الثاني وعلى التلميذ أن يستنتج بنفسه oblique asymptote من المعادلة وهذا أمر لا يسأل عنه تلميذ علوم الحياة بل يعطى المعادلة مباشرة ويقوم بالبرهان فمن من التلاميذ يستطيع تحديد معادلة oblique asymptote من شكلها؟.
وتحليل الجدول واستخراج المعلومات منه في الجزء الثالث وعلى مرحلتين إضافة لوضع شرطين في الجزء الثالث counting وهذا أمر كان بالإمكان التغاضي عنه.
السؤال الثاني probability يحتوى أطول given في التاريخ يحتاج التلميذ لفهمه وتلخيصه لعشر دقائق بالحد الأدنى وفيه أكبر عدد من events لمزيد من تشتيت الفكرة إضافة لتعدد branches واحتمالاتها في tree . وبذلك تم تضييع تقييم المفهوم وهذا يخالف القاعدة البديهية في التقييم أن يكون المعطى مختصرا ومكثفا وواضحا وغير متشعب وفي التمرين 7 أجزاء كان يجب أن يكون أقصر.
أما التمرين الثالث وهو تمرين functions يثبت أن من وضع السؤال غائب تماما عن الواقع التربوي وذلك أنه لم يطرح منذ العام 2004 لفرع علوم الحياة أي سؤال يتضمن function فيه مجهولان a و b وعلى التلميذ استخدام graphical resolution لحسابهما وهي أصلا مهارة عالية فما هو الهدف من هكذا طرح لأول مرة وبهذه الظروف. وبداية التمرين الصادمة ستنعكس سلبا على معنويات التلميذ وستؤثر حتما على حل ما تبقى من التمرين.