هم ليسوا معاقين ولا حتى معوّقين، بل لديهم من الطاقة والإصرار والشغف على العمل والنجاح ما يتخطى بأشواطٍ من هم بكامل قواهم الجسدية والعقلية.
هم رمز الفرح لأنهم يُعلِّمونا كيف ننتصر على معوِّقات الذات، ونتخطى أي إعاقة مهما كان وقعها علينا قاسياً.
فقد أصر “فضل” و”محمد” على الترحيب بضيوف العصرونية السنوية التي أقامتها جمعية الحنان لذوي الحاجات الخاصة، على الرغم من تواجد الطاقم الكامل في القاعة، الا أنهما أحبا أن يكونا هما من يشاركان في “توجيب الضيوف” وتأمين طلباتهم على طاولاتهم، ما لاقى استحساناً وتقديراً من الحاضرين.
كيف لا، وفي وجوههم نلتمس معنى الأمل!