قال الشيخ صبحي الطفيلي في حديث مع الصحفي علي لحسيني لموقع “ليبانون ديبايت” أنّ الحر بَ في إدلب هي حر بٌ ضد تركيا وأمنها وأنّ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يدافع اليوم عن شعبهِ ضدّ الغز و الروسي “الصليبي”.
وفي ظلِّ المعمعة بين الداخل اللبناني والخارج يسأل عن كيفيّةِ السماحِ لـ”حز ب ا لله” بأن يكذبَ علينا ويقول أنّه ذهبَ إلى دير الزور وأبو كمال وإدلب للدفاعِ عن اللبنانيين، ونرفض من أردوغان الدفاع عن حدودهِ.
أمّا في الشأن الداخلي، فهو لا يرى أيّ مانعٍ أو عائقٍ أمام اللبنانيين للتعبير عن وجعهم من خلال “ثو رةِ جياعٍ” جديدة تُعيد لهم الأمل بحياةٍ كريمةٍ، كما وبرأيه، أنّ “الحزب” هو اليوم أعجزُ من أن يواجه ثورة كهذه.
وفي ما يتعلَّق بفيروسِ العصر “كورونا”، يؤكد الطفيلي، أنّه إذا لم ينقذنا فصل الصيف من هذا الفيروس، يجب أن يعرفَ الجميع أنّ في لبنان من غلَّبَ مصلحة إيرا ن الوهمية في التكتّمِ عليه على مصلحة لبنان وصحّةِ بنيهِ.
وعن الخطوات للحدِّ من الإنزلاق الاقتصادي والتدهور المالي الذي نشهده في لبنان، والى أين نحن ذاهبون في ظلِّ هذا الوضع؟
قال: ” لا خيار أمام الشعب اللبناني غير إسقاطِ الأعذار والمخاوف الوهمية كلها، التي وضعها اللصوص أمام الأتباعِ والأزلامِ والخدمِ والعبيدِ وحمقى المذاهب والطوائف، والخروج لإسقاطِ أحقر من ولغ بدما ئهم وأموالهم ومستقبلهم. والعمل لسوقهم أمام قضاءٍ حقيقيٍّ، وإنزال أشدّ العقوبات بحقهم، واسترجاع كلّ فلسٍ نهبوه، وإرساء قواعد دولة شفافة ومستقيمة، سقفها القانون، وهدفها العدالة، وبعيدة من الطوائف والمذاهب وجميع عملاء الخارج. وكلّ يومٍ يمرّ في ظلِّ سلطةِ هؤلاء الوحوش تقترب سفينة البلد من أسوأ نهاية نتخيّلها لأولادنا.
ويقول الطفيلي: ما أدعو إليه ليس مستحيلًا، ولا بعيدًا من أيدينا، وهذه سياسات حز ب ا لله داعمُ الفسا د ورجاله في الداخل والخارج باتت ممقوتة، بعد فضيحةِ وباء كورونا، وفشل وزارته الجديدة، ودخوله في حر بٍ مع تركيا، وقتل أولادنا في خدمةِ بوتين الصليبي. وليعلم الشعب اللبناني أنّه أمام آخر فرصةٍ لاستنقاذ البلد، وعليه أن لا يضيّعها كما أضاعَ الكثير من الفرصِ في السابق.
وتابع: نعم هذا هو الوقتُ المناسبُ والفرصة الأخيرة لخروجِ الناس في ثورةٍ حتى سقوطِ آخر لصٍ وكاذبٍ في الدولة. وليس أمام الناس أي مانعٍ للخروج، وواهمٌ من يظن أنّ أمامه موانع تمنعه من الخروج، وحز ب ا لله اليوم أعجز من أن يواجهَ ثور ة جياعٍ جديدة، وأضعف من أن يحملَ السلا ح بوجه الناس، خاصة بعد انكشاف دوره في الفساد، ونشر الوباء، وزج الشيعة في حر ب بوتين في إدلب، وخروج الجيش السوري من لبنان الذي دعمه في هجو مه على الحوزة في عين برضاي في شباط عام ١٩٩٨ وقتله ثوا ر ثو رة الجيا ع.