أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص في الأحوال الجوية ان الثلوج غطّت المرتفعات التي تعلو 1100 متر،.
وفاقت نسبة الأمطار المعدلات العامة بشكل قياسي بخاصة في البقاع، وشباط اعلنها: سأتابع مسيرة اسلافي وأضاعف الخيرات لتضرب ارقاماً قياسية، وخلفي سيفجّر الآبار والينابيع ويعوّض الخسائر.
واشار خنيصر إلى حركة الضغوط الجوية التي بشّرت بشتاء واعد على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، فبعد ايام ممطرة سيطرت على لبنان وسوريا وفلسطين والأردن، سوف تنعم المنطقة بفترة هدوء تترافق مع ارتفاع بدرجات الحرارة بدءاً من منتصف الأسبوع المقبل.
بسبب نشاط المرتفع الشبه مداري المزمع ان يبدأ يوم الأربعاء، وتبقى الأجواء خلال هذين اليومين ممطرة محلياً مع تساقط الثلوج المتفرقة على ال1300/1400 متر.
لكن “العملاق الأطلسي” المقيم في جنوب غرينلاند، بدأ بالتهديد، فماذا في الخبر؟
بعدما غطت قيمه المتدنية تركيا واليونان، الأسبوع الماضي، ارسل “الإيسلاندي” منخفضات اطلسية اخترقت المرتفعات الجوية التي سيطرت على وسط اوروبا وغرب روسيا، ومن ثم تراجع الى جنوب غرينلاند وشرق اميركا وكندا وضرب المنطقة بعواصف ثلجية وحرارة جليدية، ويعزز نشاطه، حالياً، من رياح القطب الشمالي.
الأمر الذي توضحه الأقمار الصناعية: سوف تنهار قيمه لتصل الى 955hpa بالقرب من لندن وغرب الدول السكاندينافية الأمر الذي حصل في كندا ووسط اميركا منذ 3 اسابيع، فضرب الولايات المتحدة الأميركية وكندا بالجليد والثلوج.
ويبدو من خلال ثورانه الذي سيبدأ في منتصف الأسبوع المقبل انه سينحرف نحو شرق اوروبا وموسكو وتطال قيمه المنهارة، اليونان وتركيا ولبنان وسيناء وسوريا والأردن.
فيستقطب نحو هذه البلدان كمّاً من العواصف الأطلسية والنزولات القطبية، فتتغيّر مقولة شباط ليحمل في طياته رائحة الكوانين بما فيها من فيضانات وثلوج وبرد شديد.
طقس يوم الإثنين غائم مع تساقط امطار محلية وثلوج على بعض الجبال التي تعلو 1300 متر.
والجدير ذكره ان مراكز التزلج تنتظر في الأيام المقبلة تراكمات مضاعفة، وعلى الرغم من انّ الرياح الدافئة ستؤثر، سلباً، لفترة قصيرة، على الثلوج خلال الأسبوع المقبل الاّ انّ الأسبوع الأخير من شباط سيزيد من التراكمات الثلجية بامتياز.