أشارت معلومات صحفية عن اعلان سمير الخطيب اعتذاره عن قبول تكليفه لتشكيل الحكومة القادمة، وذلك بعدما صعد نجم اسمه كمرشح محتمل لتولي هذا المنصب، بعد شهر على استقالة الرئيس سعد الحريري.
الخطيب الذي حاول الترويج لاسمه وقدرته على انقاذ الوضع وتولي الحكومة الحالية في اصعب ظرف سياسي، يبدو ان قرار اعتذاره اتى عن غير رغبة وقناعة منه، بل لاحساسه الجدي بأنه عاجز عن التوفيق بين الواقع والمطلوب منه كدور يؤديه في المرحلة المقبلة.
امور التأليف والتشكيل يبدو أنها مستمرة في الجمود حتى يبزع نجم العام 2020، ليعود بعدها الحراك السياسي ومعه نشهد موجة جديدة من عدم الاستقرار تنتهي بحكومة لن تكون على وسع الأحلام، لكنها أقل سوءًا من سابقاتها.