أشار نائب رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سليم الصايغ، على أنّه “لا يمكن تعليق البلد والملفات الملحّة بانتظار الرئاسة والمطلوب اليوم إنسان ينتصر للجمهورية ولكلّ الشعب ولا يغلّب انتصار فريق على آخر”.
وأكّد أنه, “لا نفرض خيارنا على الآخرين بل نعمل لمنع فرض خيار الآخر علينا، و”مش رح نعمل إمّ الصبي”.
وأضاف, “كفى استعمال لغة الماضي ولغة الكراهية، وهل تلاحظون عودة لغة التعصّب؟ البلد مُقسّم اليوم إلى قسمَين واحد مع “الحزب” وخياراته وقسم آخر ضدّ هذا الخيار”.
وتابع الصايغ أنّ ، “كلّ شخص يجوع اليوم في لبنان يتحمّل مسؤوليته حسن نصر ا لله، وهو المسؤول عن تشريع الحدود، وجلب نقمة الدول إلى لبنان”.
ولفت إلى أنَّ “هناك إشارات تدلّ على أنّ الرئيس ميشال عون لا ينوي البقاء في قصر بعبدا بعد انتهاء ولايته،
وبرأيي نريد رئيسًا يعرف بالإقتصاد ولا يضيع بالأرقام ويتمكّن من كسب ثقة القطاع الخاص”.
وحول ترشيح ترايسي شمعون ، أشار الصايغ إلى أنّها، “تمثّل خطّنا السيادي ولديها المناعة الذاتية أن تظلّ ثابتة على المبادئ ولا تُساوم، ويُحتمل أن تكون مرشّحتنا للرئاسة”.