شدد الوزير السابق سجعان قزي على أن “إسرا ئيل أقرب من الذين يهاجمون البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أكثر من أي طرف لبناني آخر”.
ولفت قزي في حديثٍ عبر “سبوت شوت” الى أن “البطريرك الراعي ليس فريقًا سياسيًا، بل هو مرجعية وطنية وروحية.
وحين رأى ما جرى في الجنوب منذ أيامٍ قليلة، شجب الخروقات الإسر ائيلية على الجنوب، وقال أنه على إسر ائيل أن تحترم القرارات الدولية، لكنه في المقابل دعا حز ب ا لله من دون أن يسميه، ولكن أنا سأسميه، الى عدم القيام بأيِّ أعمالٍ عدوانية إنطلاقًا من الأراضي اللبنانية، فلا نستطيع أن نلقي بالقذائف ونوجّه الراجمات بإتجاه إسرائيل، في الوقت الذي يتفاوض فيه حز ب ا لله تحديدًا عبر الدولة اللبنانية مع إسرا ئيل لترسيم الحدود البحرية والبرية”.
واعتبر قزي أن “كل تحرش بإسرا.ئيل من دون سبب سيؤدي الى كوارث على لبنان، فما الفائدة إذا ضر بناهم وكل المستو.طنات الإسر ائيلية وتهدّم لبنان كليًا؟”
مركزًا على أننا “دولة تريد الإستقرار والإستقلال والسلام، وبإنتظار السلام العربي الكامل والشامل مع إسرا ئيل، نحن ملتزمون بإتفاق الهدنة وبالـ1559 وبالـ1701”.
وردًا على الهجوم العنيف الذي يتعرض له البطريرك الراعي من قبل مناصرين لحز ب ا لله، إعتبر سجعان قزي أن “هذه الحملة تثير الإشمئزاز، لأننا لا نعهد أن هذه هي ثقافة المقاو مة”.
وكشف سجعان قزي عبر “سبوت شوت”، أن “غبطة البطريرك لم يوفر مناسبة للحوار مع حز ب ا لله، وكل الإجتماعات معه لم تؤدِّ الى أي نتيجة.
وأنا شخصيًا حاورت شخصيةً من حزب ا لله مكلفة شخصيًا من قِبل أمينهم العام ، والنتيجة كانت ايضًا صفر”، مضيفًا: “إنهم لا يريدون الحوار وليسوا جاهزين للإعلان عن حقيقة موقفهم”.